هذه التوجيهات قد تكون صائبة وقد تكون غير ذلك، قد تفيد البعض وقد لا تفيد البعض الآخر، لكنني سأقترح فيها بعض العناصر- من خلال تجربتي- التي أراها مهمة ومنها:
– قبل البداية اقرأ الأسئلة كاملة؛ يتضح أهمية هذا أن بعض الأسئلة تجد فيها بعض الأجوبة لأسئلة أخرى، أو تجد تلميحات، وقد يتطلب بعض الأسئلة تقسيم جواب معين عليها….
– ضرورة الاعتناء بتنظيم ورقتك أكثر محترما علامات الترقيم؛ فقبل أن نطالب المتعلم بأن يتوفر على كفايات منهجية واستراتيجية…، ينبغي أن تكون أولا لدى المدرس.
– اختر الأجوبة العامة إن كان الاختيار من متعدد، فمثلا إن قيل لك ما مفهوم الكفاية؟ فوجدت اختيارات: الاول : هي مجموعة من المعارف والمهارات، الثاني/ مجموعة من المعارف والمهارات والقيم والتوجيهات..، فنختار الجواب الثاني لأنه عام.
– اقرأ السؤال جيدا فبعض الأحيان يطلب منك وضع العلامة معينة على خانة الجواب الصحيح وأحيانا على الجواب الخاطئ، مع الانتباه إلى طبيعة العلامة المطلوب منك وضعها.
– التزم بالتوجيهات المدونة على ورقة الامتحان فإن أخبروك أن المبيض ممنوع فلا تستعمله وإلا اعتبر جوابك ملغيا.
– أجب على جميع الأسئلة ولو من وجهة نظرك؛
– يمكنك أن تبدأ بالأسئلة التي تيقنت من إجاباتها ربحا للوقت.
– اعتمد في الاجابة على القواعد العامة للتدريس بالكفايات ( تحقيق مهارات وقدرات. محورية المتعلم. وظيفية المعرفة، تنويع وسائل وطرائق التدريس؛ تقويم موضوعي يرتكز على معايير ومؤشرات. تقنيات التنشيط الحديث، ادوار المدرس؛
أهمية الخطأ والتعاقد؛ واللعب في بناء التعلمات…
محورية الوضعية المشكلة؛ صياغة اهداف واضحة وربطها بالعامة؛ المدرس الناجح من يخطط ويدبر ويقوم بنجاعة.
-لا تستعمل مصطلحات لها علاقة ببيداغوجيا المضامين أو الاهداف، ك: التلقين، الكم المعرفي، الإملاء على المتعلمين…
– راقب عدد صفحات الامتحان وعدد الصفحات التي أجبت عنها، فقد يقع الخطأ في عدم تسليمك لبعض الأوراق أو ما شابه ذلك.
